مجموعة قصصية ساخرة على كلّ منها يُروى على لسان قطّ يعيش في حيّ من أحياء الرياض، توثّق الرواية الفروقات الاجتماعية والاقتصادية على مستوى الأحياء
يراني بنو البشر فيظنّون أنّي إحدى قطط الشارع الشاردة ولم يعرفوا بأنّي ابنة سلالة عريقة اصطحبها كبار تجار الهند إلى فارس ومنها إلى بلاد الانجليز قبل الرحيل عبر البحر إلى جزيرة العرب.
كنتُ أضعف مواليد أمّي فهمّت بأكلي لتوفير الحليب لبقية إخوتي، لكنّ طفلاً أنقذني وخبّأني أسفل سلالم العمارة الّتي يسكنها.
لم أتوقع أن تؤثّر قصص على لسان القطط بي إلى هذا الحد!
هذه المجموعة القصصية ستغيّر رؤيتي لقطط الرياض إلى الأبد